وقدمت وزارة الاقتصاد في جمهورية القرم الروسية، الثلاثاء ، مشروع الاستراتيجية القادمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لشبه الجزيرة حتى عام ٢٠٣٠.
وبحسب مؤشرات مشروع الوزارة فإن شبه الجزيرة ستستقبل نحو ٧.٧ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٠ ، وهو ما يعادل نحو ضعفي عدد السياح الذين استقبلتهم القرم في عام ٢٠١٥.
ونشرت وزارة الاقتصاد في القرم بيانا ذكرت فيه " كلما ارتفع الدعم الحكومي الفعال لخدمات النقل الجوي إلى جمهورية القرم مع مدن البر الرئيسية في الاتحاد الروسي، زاد ذلك في عدد عدد السياح للجمهورية... ففي عام ٢٠١٥ وصل عددهم إلى ٤.٦ مليون... و ٣.٨ مليون في عام ٢٠١٤ ... ولكن في عام ٢٠٢٠ سوف تكون شبه جزيرة القرم قادرة على استقبال نحو ٧.٧ مليون سائح سنويا، وفي ٢٠٢٦ سيصل إلى ٨ ملايين سائح، وفي عام ٢٠٣٠ سينمو العدد السنوي من السياح إلى المنطقة بنسبة ٣٠٠ ألف شخص، ليصل إلى ٨.٣ مليون سائح".
واعتمدت الوزارة في توقعاتها، على ما كان يستقبله القرم خلال الحقبة السوفيتية من السياح، إذ تراوح عددهم خلال عام ١٩٨٠ بين ٧-٨ مليون سائح، وفي عام ١٩٨٨ إلى نحو ٨.٣ مليون سائح.
ووفقا لمشروع الوزارة، فإن السلطات تنوي خلال ٢٠١٧-٢٠٢٠، وضع شقق الإيجار تحت "شروط البنية التحتية للمجمعات السياحية"، وتنظيم الرحلات السياحية لاستكشاف المناطق السياحية المتميزة في شبه الجزيرة، وكذلك دراسة إنفاق الأموال بعناية.
كما تسعى السلطات في المنطقة، إلى تحديث وتطوير الأماكن السكنية الجماعية، خلال السنوات ٢٠٢١-٢٠٢٦ ، وزيادة التدريب على صناعة السياحة.
يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إلى حضن الوطن الأم روسيا، بعد استفتاء شعبي، جسد إرادة الشعب في تقرير مصيره.