أكد إعلان نواكشوط الصادر عن القمة السابعة والعشرين لقادة البلدان العربية التزام القادة بانتهاج أنجع السبل للتصدي للتهديدات والمخاطر التي الأمن القومي العربي بتطوير آليات محاربة الارهاب بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ، فيما اعرب القادة عن دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدة أراضيه ومساندته في مواجهة داعش .
وأكد الإعلان على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك ورحب القادة في إعلانهم في هذا الصدد بدع الجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام ورحبوا بمبادرة فرنسا الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام.
ودعا اعلان قمة نواكشوط في إطار تمسك القادة بوحدة الهدف والمصير الاطراف الليبية إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة الليبية من جديد والتصدي للجماعات الارهابية.
وعبر القادة عن أملهم في أن " تتوصل الاطراف في سوريا إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها".
وأعرب القادة عن دعمهم العراق في الحفاظ على وحدة أراضيه ومساندته في مواجهة الجمعاعات الارهابية .
وأكدوا تضامنهم مع جمهورية السودان في جهودها لتعزيز السلام والتنمية في هذا السياق أكد القادة رفضهم للتدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية كما أعربوا عن رغبتهم في خلق بيئة تنبذ الغلو والتطرف مع الحرص على إرساء قيم التضامن والتكافل بين الدول والتصميم على على صيانة الوحدة الثقافية والتشبث باللغة العربية رمز الهوية العربية.وجدد القادة الدعوة لإلزام اسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.
