وقال عبدالله ، إن "موقفنا وكتلة التغيير، واحد تجاه جميع القوانين التي ستُشرع وجميع السياسات التي ننتهجها ستكون واحدة ونهج وموقف واحد".
وأضاف إن "تحالفنا اتفاق بين كتلتين {الاتحاد الوطني الكردستاني والتغيير} من اجل تسهيل أمور المجلس وتوحيد الرأي العام، فضلا عن حل الخلافات القائمة في الإقليم والعراق".
وأشار عبدالله إلى إن" التحالف يساعد على حل الخلافات الداخلية في الإقليم والعراق بشكل عام"، لافتا الى ان "هناك مشاريع قوانين كثيرة في مجلس النواب، وككتلة اتحاد وتغيير سيكون لنا موقفا واحدا وصوتا واحدا بخصوص القوانين".
وتابع ان "موقع جميع القوى الكردية سيكون واحدا، من القوانين ذات الطابع الاستراتيجي والسيادي خاصة تلك التي تمس الحقوق القومية والثقافية والحريات وحقوق الإنسان".
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، قد وقعا في ١٧ من ايار الماضي، اتفاقا سياسيا، لغرض تجاوز الأزمات وتداعياتها على شتى مفاصل ومؤسسات الإقليم.
وأعلن النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداووي، في ٢٤ من حزيران الماضي، "سيجري الاستعداد لتوحيد كتلتي الاتحاد الوطني والتغيير في ائتلاف واحد، بعد عطلة الفصل التشريعي للبرلمان"، مبينا ان "الائتلاف الجديد سيكون من الكتل الكبيرة حيث سيكون لديه ٣٠ مقعدا في مجلس النواب".
يذكر ان، إقليم كردستان يشهد أزمة سياسية على خلفية عدم التوصل إلى حل بشأن رئاسة الإقليم، وتفاقمت في تشرين الأول الماضي، بعد اعتراض موكب رئيس برلمان الإقليم الذي ينتمي إلى حركة التغيير، ومنعه من التوجه إلى مقر عمله المعتاد في اربيل، ما دعا حركة التغيير لإبلاغ وزرائها في حكومة الإقليم بعدم الذهاب الى عملهم.