وقال في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "أرجو من الجميع التفهم فهو ليس تنازلا ولا تراجعا وهذا عهد مني امام الله، وامام العراق اني لن أتراجع عن مشروع الاصلاح ولو قيد انملة"، مستدركا "لكن استطاعت الألسن المفسدة واعلام والمفسدين أن تبث وتشيع بين المصلحين بعض الاشكالات مما ادى لتراجع مدة الاصلاح بعض الشيء".
وأضاف "وعليه هذا نهي مني لجميع المنتمين لي واخص منهم التيار الصدري وامنعهم من التظاهر لمدة اقصاها {٣٠ يوما} فقط لحين تجلي الحقيقة لنا، ولعدة اسباب منها، ان لا تكون التظاهرة الاصلاحية حكرا على الصدريين"، مشيرا " هناك من لا يحضر التظاهرات لوجود التيار الصدري كما يشيعون فلعل عدم حضورهم لمدة شهر تكون منطلقا لحضورهم".
وتابع ان "التيار لم يصلح سياسييه وأتباعه كما تشيع الألسن الفاسدة، لذا أملي بمن يرى نفسه مصلحا ان يتظاهر خلال مدة الشهر ان استطاع".
وأوضح السيد الصدر إن "هذا المنع والنهي لا يشمل التيار المدني وغيرهم من محبي الإصلاح والصلاح وإنقاذ العراق وليس بالضرورة ان يكون في يوم الجمعة وفي ساحة التحرير وقرب الخضراء".
وتابع "عموما فان تظاهروا مع عدم وجودكم فقد انتصر الإصلاح وصار شاملا، وان لم يتظاهروا فهو انتصار لكم أيضا ولمن انتفض ولا زال منتفضا فالجميع ينتمي لهذا البلد ولم يرقب عدما للإصلاح منا إلا النصر ولن نركع الا لله ولن نتراجع والله ولي التوفيق والإصلاح".