واضافت حمود أن عدد شهداء تفجير الكرادة معلومي الهوية بلغوا ١١٥ شهيداً تم تسليمهم لذويهم، وفيما بينت ان ٢٠٨ جثث سلمت للطب العدلي لاجراء فحص الـ DNA، مشيرة الى ان جميع جرحى التفجير تماثلوا للشفاء.
وقالت حمود في بيان رسمي ان "هناك ١٠٨ مفقودا٬ وأكبر عدد للضحايا من عائلة واحدة بلغ ١٣ شهيدا".
وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الساعة الواحدة من فجر (الثالث من تموز ٢٠١٦ )، تفجيراً مروعاً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري صنّف الأعنف من نوعه منذ سنة ٢٠٠٣، حيث راح ضحيته مئات الضحايا بين شهيد أو جريح وخلف أضراراً مادية كبيرة.
وكان مجلس النواب العراقي صوت، السبت، (٣٠ من تموز ٢٠١٦)، على تنفيذ مطالب أهالي ضحايا تفجير منطقة الكرادة، وسط بغداد، فيما تضمنت المطالب اعتبار المنطقة منكوبة وإعدام المتورطين في مكان الحادث وتعويض أهالي الضحايا،
والإسراع بالتحقيقات مع الجهات الأمنية.