وذكر البيرفكاني، "هناك مناطقا كبيرة اصبحت خارج سيطرة الدولة، وقد اصبحت مرتعا وبيئة خصبة لتداول المخدرات والأدوية غير المطابقة للدساتير العالمية وخارج السيطرة النوعية".
وأضاف "اذا زالت الازمة الامنية ستكون هناك نهاية لهذه المواضيع".
واشار البيرفكاني الى ان "قلة التخصيصات المرصودة لوزارة الصحة، اذ ان اقل من ٥% تصرف لقسم من الدوائر الصحية هذا المبلغ المتواضع لا يكون جديرا بإدامة المنظومة والخدمة الصحية".
يذكر ان، البيرفكاني اعلن في نيسان ماضي، المناطق المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابية تعاني انتشارا للأمراض والأوبئة.
وبين ان "لجنة الصحة والبيئة النيابية تتسلم تقارير مستمرة رغم التعتيم الاعلامي الذي فرضته عصابات داعش الارهابية على هذه المناطق"، موضحا ان "حدود العراق مفتوحة ولا توجد هناك رقابة صحية على الاشخاص الداخلين والخارجين، فضلا عن عدم وجود رقابة على المواد التي تدخل الى المحافظات التي تحت سيطرة داعش، لذلك من الممكن ان تحتوي هذه المواد على اشعاعات".