وذكر بيان لمكتبه، تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان "ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي المدفوعة الثمن من قبل أطراف سياسية مناوئة للمحافظ عارية عن الصحة ومحاولة للتسقيط السياسي وتشويه الحقائق، بينما جاء حديث محافظ نينوى في مؤتمر عقد يوم الجمعة في بغداد لمواجهة داعش ومعالجة الاثار المترتبة على احتلال داعش للمدن العراقية بعد تحريرها وبحضور جهات دولية ووطنية".
وأوضح "وفي سياق معالجة الآثار المترتبة على احتلال داعش ذكر المحافظ النساء المختطفات والمغتصبات والولادات التي حصلت طوال العامين السابقين، وان الدواعش المجرمين من الجنسيات المختلفة ممن قاموا بالاغتصاب اما انهم قتلوا او انهم هربوا وان مشكلة هؤلاء النسوة والاطفال بحاجة للعلاج".
وأضاف ان "جرائم الاختطاف والاغتصاب في نينوى تجاوز عددهم ثلاثة الاف امرأة وعلى فرضية ان المرأة المغتصبة انجبت طفلا واحدا خلال السنتين الماضيتين فان عدد الولادات ليست اقل من ثلاثة الاف طفل مجهول النسب"، مشيرا إلى ان "هذه حقيقة الامر ولم يذكر المحافظ الولادات الشرعية لاهالي نينوى من الزواج القانوني والمعلن والمعروف الابوين".
واستدرك "الا ان ما يؤسف له ان بعض الخصوم السياسيين يريدون تسقيط المحافظ بهذه الطريقة غير النظيفة ومتاجرين بشرف النساء الموصليات الشريفات العفيفات وهؤلاء المتاجرين هم كانوا سببا في تسليم نينوى بيد داعش الارهابي".
وتابع البيان "سيبقى شرف نساؤنا الموصليات تاج لرؤوسنا جميعا وان من قام بهذه الافتراءات الدنيئة سنلاحقه وفق القانون، اننا في محافظة نينوى ندعو جميع العراقيين واهالي نينوى خصوصا للدفاع عن شرف اهالي نينوى وكشف هؤلاء المتاجرين من السياسيين الذين أفلسوا ولم يبق لهم الا المتاجرة بالأعراض ونحن بصدد اتخاذ اجراءات رادعة لهذه الأكاذيب".