اكدت عمليات بغداد ان "خاطفي احد المواطنين في منطقة الشعب يعملون موظفين في الحكومة".
وقالت قيادة العمليات في بيان يوم السبت ان "العصابة التي قامت بخطف المواطن [ه.ش .ح ] وعمله كاسب يوم الجمعة من منطقة الشعب تتألف من المدعو [ م . ط ع ] يعمل موظفا في وزارة العمل والمدعو[ س . ع . ح ] يعمل منتسبا ضمن الفوج الاول لواء مشاة ٥٩ الفرقة السادسة والمدعو.[ ب . ك . ط ] يعمل منتسبا في مستودع الدروع"، مشيرة الى ان "العصابة كانت تستقل عجلة نوع جيب لاريدو رصاصية اللون اثناء قيامها بالجريمة".
وتابع البيان انه "تم تحرير المخطوف من قبل الفوج الثاني لواء المشاة ٤٤ الفرقة ١١ ومفرزة من الاستخبارات العسكرية والأمن الوطني والمخابرات وتم تسليم الخاطفين الى الجهات المعنية ﻻكمال اوراقهم الحقيقية".
وأكدت قيادة عمليات بغداد انه "ﻻ شخص فوق القانون مهما كانت انتماءاته وان الجميع تحت طائلة القانون وستم محاسبتهم لما اقترفوه واستغلالهم العمل الوظيفي لهم والذي لم يحافظوا على اسمه وسمعته".
