وقال الجعفري في مؤتمر صحفي، اليوم ان" خطاب العراق اصبح اليوم مسموعا ويستقطب انظار العالم، فالتحدي كان منذ عام ٢٠١٤ الى الان والحكومة العراقية تتقدم بشكل لافت، ودول العالم تتسابق لزيارة العراق وتبدي استعدادها لدعمه ".
واضاف ان" الجميع يتابعون مايجري في العراق ونحن نتحرك كظهير مساند للقوات الامنية المسلحة التي حققت الفوز والنتائج الباهرة، ونحن سعداء لانسجام جميع المكونات التي عكست الوحدة الوطنية العراقية وبذلك ثبت العراقيون في هذا الموقف التاريخي المشرف".
وتابع قائلا ان" العالم ينظر الى تجربة العراق بكل احترام، ونحن اليوم بمرحلة جديدة ففي عام ٢٠١٤ كنا نتحدث عما سيحصل للعراق واليوم طويت هذه الصفحة وافتتحت صفحة ثانية وهي اعادة البنى التحيتية للعراق.
وبين ان" مؤتمر السفراء المنعقد امس شهد تعامل مع كافة الملفات وقدم ورقة مفصلة وكان بمثابة خلية نحل مر على الملفات واجاب على الاسئلة المتنوعة".
وقال ان "العراق يسعى الى اعادة البنية التحتية ليس فقط في المناطق المتضررة بل في جميع مناطقه ونتمنى ان تكلل جهود ابناء القوات المسلحة العراقية بدحر قوات الشر"، مستدركا ان" المؤتمر اعتمد اسلوب التخصص في طرح الدوائر المتعددة، وسنطرح بيان ختامي".
واردف قائلا " لا تزال ردود الفعل من دول العالم ممتازة فقد اشعروني بالتفاهم والجدية مايقدموه من مساعدات للعراق، فالاجواء مهيئة لاعادة البنى الداخلية للعراق، نحن نحتاج الى جميع الطاقات لانها تساهم في دفع عجلة البناء
وفي سؤال صحفي عن وجود خلافات بين الكتل السياسية وتاثيرها على السياسة الخارجية اوضح الجعفري ان" الخلافات السياسية موجودة لكن الشيء المطمأن ان جميع القوى لا تختلف على سيادة العراق او الدفاع عن ترابه".
وبين الجعفري " لازلنا بحاجة الى اسناد امني دقيق ولم نطالب بان تكون قواعد عسكرية في العراق وانما تدريب وسلاح، ورؤيتنا ان تبقى هذه الدول ساندة للعراق ".
وعن تدويل مايتعرض له الشعب العراقي من جرائم على يد داعش بين الجعفري ان" الجريمة لا تنحسر في ميدان الجريمة ماحصل في كنيسة النجاة هو انتهاك واسمعنا العالم وبنفس الوقت حرب الاسواق فطبيعة الضحية تكشف النقاب عن طبيعة المجرم واستمثرنا هذا الشيء في المحافل الدولية".
وحول مهام مجلس النواب واستجواباته استطرد الجعفري قائلا " مجلس النواب له مهمات عدة منها الاستجواب ومراقبة الحكومة وهو يمارس دوره الدستوري و لان الدستور كفل له هذا الحق، ولا يوجد اي شخص فوق القانون ومن تثبت براءته يتبرأ ومن تثبت عليه التهم يحاسب ونحن مع اي استجواب لاي شخصية".
وحول الوضع السوري وتاثيره على العراق اكد انه" عندما يقوى الامن في سوريا ويستقر الوضع في العراق، فنحن لا نريد ان نتدخل ولكن هناك تداخل بين الجانبين خاصة في الجانب الامني فتوجيه الضربات وسحق الدواعش في منطقة عراقية من شانها ان يقوي عزيمة سوريا ".
وحول الزيارات الاقليمة لرئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم اوضح قائلا ان" هي جزء من ظاهرة عامة للعراق الجديد لا يختزل انشطته بشخصية معينة ينفتح على الكل اي شخصية تستطيع ان يوصل او يوظف رصيده لمصلحة العراق حياه الله وهو نشاط ورصيد يصب في صالح العراق".
وعن مهام الحشد الشعبي قال الجعفري ان" الحشد الشعبي اصبح قانونا وذا غطاء برلماني وبالتالي هذه الهياة قانونية ونتعامل معها على هذا الاساس والحشد الشعبي استطاع ان يعرف نفسه بنفسه وضم بين جنباته مختلف المكونات ونحن نعتز بهذه التجربة".