وذكر المدرسي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" وزارة النفط قامت بتوفير مادة النفط الأبيض وهو متواجد في محطات الوقود، لكن المواطن بدأ يلجأ الى الأسلوب السهل باستخدام الكهرباء، لأغراض التدفئة، مما ولد زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، وزادت الاحمال، فضلا عن تواجد نحو أربعة الاف ميكا واط خارج الخدمة بسبب اعمال الصيانة المبرمجة وهناك دخول لبعض الوحدات للخدمة مؤخرا.
وارجع المدرسي ضعف تجهيز العاصمة بغداد بالطاقة الى تجاوز المحافظات على الحصص المقررة، وناشدنا مجالس المحافظات والمحافظين ومجلس الوزراء باسناد الوزارة بالالتزام بالحصص لضمان عدالة التوزيع للطاقة .
واكد ان "وزارة الكهرباء خدمية فنية ولا تستطيع معاقبة طرف خارج الوزارة".
يشار الى ان تجهيز العاصمة بغداد بالطاقة الكهربائية يشهد تراجعا كبيرا مع بدء موجة البرد خلال فصل الشتاء الحالي، كما تشهد العاصمة أيضا نفس الازمة خلال فصل الصيف.