وشدد السيد عمار الحكيم أمام جمع من شيوخ عشائر المثنى التي زارها أمس على وفد من التحالف الوطني على "أهمية التسوية كخيار لاخراج العراق من ازماته الداخلية،" داعيا الى "استثمار الفرص ومنها القراءة الايجابية للعراق اقليميا وعربيا ودوليا".
وبين، ان "نهاية داعش قريبة جدامن الناحية العسكرية،" مشددا على "ضرورة وضع الخطط التي تتناسب مع حجم التحدي القادم".
وأشاد السيد عمار الحكيم "بالادوار التي لعبتها عشائر المثنى في تاريخ العراق الحديث وفي مرحلة ما بعد سقوط الطاغية حيث الالتفاف حول الدولة وعمها والدفاع عنها تلبية لنداء المرجعية الدينية في الجهاد الكفائي، داعيا علية القوم من ابناء المثنى الى تحمل المسؤوليات في مرحلة ما بعد داعش وتبيان حقائق الامور للناس".
كما ألتقى وفد التحالف برئاسة السيد عمار الحكيم، خلال زيارته الى محافظة المثنى رئيس وعمداء وتدريسي جامعة المثنى.
ودعا السيد عمار الحكيم الى "التكاملية بين الجامعة والحكومة المحلية، وأهمية حضور كفاءات المثنى في اللجان المختصة في مجلس المحافظة لتقديم النصح والاستشارة " مؤكدا على "ضرورة استثمار قرابة ٧٠٠ تدريسي في جامعة المثنى في المجالات العلمية والتربوية، وأهمية الاستثمار في بناء الإنسان من خلال ترصين العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بمستوى الجامعة وجعلها في مصاف الجامعات الرصينة، وان بناء قدرات الإنسان وتحصينه احد أهم الوسائل التي يُواجه بها الفكر التكفيري".