وقالت نصيف في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "تدخلات السعودية وبعض دول الخليج في الشأن الداخلي العراقي باتت معلنة وواضحة للجميع دون أي خجل ولا مراعاة لمبادئ حسن الجوار والأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية"، مشيرة الى أن "هذه التدخلات السافرة تتم بمباركة راعية مؤتمر أنقرة التي تصر على استعادة الحلم العثماني المريض من خلال تفكيك العراق والعبث بأمنه واستقراره بهدف الاستحواذ على أجزاء واسعة منه وخصوصاً المناطق التي تضم حقول النفط ".
واضافت أن "الأجندات القادمة والتي تم رسمها في مؤتمر أنقرة لاتقل خطورة عما حصل في السنوات الماضية التي شهدت سيطرة داعش على محافظات ومدن عراقية"، مشددة "من هنا يتوجب علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وأن نقطع دابر هذه التدخلات قبل خروج الأمور عن السيطرة ".
ودعت نصيف إلى "ضرورة قيام الخارجية العراقية بمطالبة السعودية ودول الخليج عبر قنواتها الدبلوماسية بوقف تدخلاتها في الشأن العراقي والإلتزام بالأعراف والمواثيق الدولية واحترام المركز الدولي والقانوني للعراق ".
وشهدت العاصمة التركية أنقرة، مؤخرا، اجتماعات مغلقة استمرت لمدة يومين من الشهر الحالي. وشارك في الاجتماعات ٢٥ شخصية سياسية وعشائرية ورجال أعمال من المكون السنّي في لقاء عُدّ امتداداً للقاء جنيف.
وتحدث تسريبات عن تشكيل تحالف سُنّي جديد، جرى الاتفاق عليه في اجتماع أنقرة، تحت اسم (تحالف القوى العراقية الوطنية). لكن شخصيات كانت حاضرة في الاجتماع نفت ذلك، مؤكدة ان الاجتماع تناول إعمار المدن المحتلة من “داعش” وإعادة النازحين.