وقال الموسوي في تصريح نشره موقع الهيئة السياسية للتيار الصدري وتابعته "شبكة فدكـ" إن "الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر حمل راية الاصلاح وأعلن عن وقوفه بوجه الفاشلين والفاسدين الذي اغرقوا البلاد بالأزمات"، مبيناً ان "ذلك الامر دفع المنتفعين من الوضع الحالي إلى إطلاق تهديداتهم بتصفية الزعيم العراقي لتصديه لعمليات الفساد وكشف الفاسدين ورفع راية الاصلاح الشامل بجميع مفاصل الدولة والإصلاح السياسي من خلال تغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات المجحف للشعب".
وأضاف الموسوي، "اننا على اطلاع ببعض تفاصيل التهديدات الجدية بالقتل التي وصل بعضها الينا وهي من أطراف داخلية وخارجية"، لافتاً إلى انه "يعرف الجهات التي تقف خلف تلك التهديدات ومن يريد ان يسير بالبلد الى الهاوية".
وتابع الموسوي، أن "الفاسدين ارادوا ان يكون الزعيم العراقي بعيداً عن الجماهير إلا انه اثبت عدم اهتمامه بالتهديدات وأكد وقوفه مع الشعب لتحقيق الاصلاح"، داعياً الحكومة والبرلمان الى "الخضوع لصوت الشعب إبتداءً من تغيير المفوضية وقانون الانتخابات المجحف".
واوضح المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، ان "من يرفع راية الاصلاح سوف لن يروق للكثير من الفاسدين في الحكومة ومجلس النواب خصوصاً وانه ضرب الفاشلين الذين اصبحوا يدافعون عن مصالحهم الشخصية عبر قتل ابناء الشعب العراقي"، مشددا على ان "الكتل السياسية التي تدعي وقوفها مع الاصلاح، عليها التخلي عن مصالحها الحزبية وتلبية وتقديم المصالح العليا للبلاد".
واكد الموسوي، ان "المظاهرات ستستمر حتى تحقيق المطالب المشروعة"، لافتا الى "ضرورة تحقيق الاصلاح الشامل من اجل إنهاء مأساة الشعب العراقي والقضاء على الادارة الفاشلة واصلاح ما يمكن اصلاحه".
وتظاهر المئات من المواطنين، اليوم السبت، امام منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر استنكار لـ"محاولات اغتياله" التي كشف عنها الصدر في خطبته للمتظاهرين امس الجمعة.
وجاء ذلك بعدما قدم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الجمعة، عددا من الوصايا الى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد إن "نجحوا باغتياله"، داعيا إياهم الى استمرار "ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.