وقال العبادي خلال لقائه عددا كبيرا من الاعلاميين والمحللين السياسيين ان "شعبكم ووطنكم وجيشكم يستحقون ان تتفاخروا بهم وانتصاراتنا حديث العالم المنبهر بشجاعة العراقيين"، مؤكدا اننا "نقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وان هذا النصر لايمكن لأحد ان يحتكره لمصلحته".
وكشف "فتحنا تحقيقا مبكرا وارسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي اودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج اولية خلاف ما اشيع ولن نقول الا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي باوامر حماية المدنيين، محذراً من محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن الى داعش، مضيفا بالقول: لن نسمح بذلك ولن نتسامح مع هذا الامر ابدا".
واضاف ان "لا احد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير اكدنا على تحرير الانسان قبل الارض"، مشيرا الى ان "تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها انقاذ الدواعش في اللحظات الاخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب".
وتساءل: اين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش، وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وامان وحرية؟
وجدد العبادي الاشادة بالحشد الشعبي وقال انهم مقاتلون شجعان قدموا ارواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولاصحة لطلب حل الحشد الشعبي".
واستعرض رئيس مجلس الوزراء "نتائج زيارته الى الولايات المتحدة والنجاح الذي حققته، الى جانب لقاءاته المرتقبة في مؤتمر القمة العربية واهمية الخروج بموقف موحد ورؤية جديدة وانهاء الخلافات الجانبية".