وقال الشمري، إن "ماحصل في مدينة الموصل هي مجزرة بكل ماتعني الكلمة وعلى الجهات التحقيقية الكشف عن ملابسات الحادث وعدم الاكتفاء بالقاء التهم على تنظيم داعش الارهابي"، لافتا الى ان "ماحصل قد حصل وهي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف المدنيين بعد حادثة استهداف مجلس العزاء قبل بدء عمليات تحرير الساحل الايمن من مدينة الموصل".
واضاف الشمري، أن "المجزرة التي حصلت في الموصل لاتعني الاستجابة للمطالبات بايقاف العمليات العسكرية لانها ستتسبب بضرر كبير لابناء المدينة الذين عانوا منذ ثلاث سنوات ابشع صور الاضطهاد والتعذيب ويحلمون بالتحرير اليوم قبل الغد"، لافتا الى ان "العمليات العسكرية ينبغي ان تستمر لان فيها الخلاص لابناء المدينة وان يتم اخذ الاحتياطات اللازمة وتحري الدقة في الضربات الجوية لعدم تكرار تلك الحوادث مرة اخرى".
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، لوح خلال تصريحات صحفية بإمكانية إيقاف العمليات العسكرية في الموصل إذا استمر سقوط الضحايا من المدنيين، على خلفية ما شهده الجانب الأيمن للمدينة من مقتل مئات الأشخاص، في الأيام الماضية.
واعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، أن "تعالي الصيحات وادعاءات" استهداف المدنيين هدفها إنقاذ عناصر تنظيم "داعش" في اللحظات الأخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد "الإرهاب"، فيما تحدث عن حادثة حي الموصل الجديدة بالساحل الأيمن لمدينة الموصل قائلاً "لدينا نتائج أولية خلاف ما اشيع".