وقال النجيفي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إنه "في زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للعراق والتي هي محل ترحيب من قبلنا وقيادة وجماهير متحدون للإصلاح، جرى تسليم ورقة تسوية اسميت بانها ورقة المكون السني للتسوية" .
وأضاف "تعقيبا على ذلك نعلن بكل وضوح باسمنا وقيادة وجماهير ائتلاف متحدون للإصلاح بأننا لسنا جزءا مما قدم في ورقة التسوية المقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، ولم نشترك في كتابتها، ولا نتفق مع مضمونها".
واعتبر النجيفي أن "الوقت غير مناسب لمثل هذه الأوراق في ظل احتدام المعارك القائمة ضد تنظيم داعش الإرهابي ، وفِي ظل عدم استقرار الوضع السياسي وغياب رؤية سياسية ناضجة ينبغي ان ترافق الانتصارات المتحققة ضد تنظيم داعش الإرهابي" .
وأكد ان "هذه الورقة التي قدمت للأمين العام تعبر عن رؤية من قدمها، ولا تمثل المجموع، فنحن رافضون لها جملة وتفصيلا" ، مضيفا انه "فِي الوقت الذي نعلن عن موقفنا هذا ، نؤكد اننا احرص ما نكون على تسوية حقيقية تسبقها إجراءات لبناء الثقة وتأكيد مبدأ المواطنة والمساواة والعدالة في بناء الوطن الذي يستجيب لمصالح مواطنيه".
وكان الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس وصل، يوم امس الخميس (٣٠ اذار ٢٠١٧)، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية التقى خلالها عدد من المسؤولين العراقيين، كما توجه الى اقليم كردستان وعقد اجتماعات مع مع مسؤولي الاقليم.