وخلال المؤتمر، أكد القنصل العراقي لدى روسيا صادق علي كاظم، أن "العراق يرحب دائما بالشركات الروسية على أراضيه وأن خطوة إنشاء مجلس مشترك لدعم تنفيذ الخطط الاقتصادية بين البلدين، يعتبر الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل بين موسكو وبغداد".
ودعا الشركات الروسية الى "زيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير الصناعة، وإعادة الإعمار في العراق".
من جانبه، قال رئيس مجلس التنسيق الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروسي، أندريه توناييف: "بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخذنا على عاتقنا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلادنا والدول العربية ونستطيع أن نقول بأننا نجحنا في ذلك، اليوم أسسنا مجلس دعم لتعزيز العلاقات مع العراق وسوريا ومصر، في مجال التبادل التجاري وإعادة الإعمار، والتعاملات المصرفية".
وحول نشاط شركة "غازبروم" الروسية للطاقة على الأراضي العراقية، قال مدير شركة "ستروي غازبروم"، العراقي سنان زاكي، أن "الشركة افتتحت اليوم أول فرع لها في بغداد لمتابعة تنفيذ المشاريع المشتركة في البلاد والتنقيب عن النفط والغاز".
من جانبه، قال مقدار حيدر عباس الربيعي، المندوب التجاري للمركزي العراقي، إن "بلاده تثمن دخول المنتجات الروسية إلى السوق العراقية لاسيما بعد بدء استيراد القمح وزيت عباد الشمس".
أما عن العوائق التي تقف في وجه الاستثمارات المشتركة قال حكيم شاكر السعيدي، نائب مدير "ستروي غازبروم" إن "أبرز هذه العوائق تتعلق بالتبادلات البنكية وعدم وجود مصارف متبادلة بين البلدين.