وذكر المصدر، أن "ما يرجح استنتاج العسكريين العراقيين، محاولة تسلل الدواعش قبل عشرة أيام في قافلة من العربات رباعية الدفع مدعومة من بضع دبابات إلى مدينة تلعفر العراقية قرب الموصل قادمين من سوريا".
وأضاف، "حاول الإرهابيون المشار إليهم فك الطوق عن أتباع لهم محاصرين في تلعفر، بما يخدم في حال نجاح خطتهم تعزيز قدراتهم للزحف على الموصل".
وأشار الى "تمكن قوات الحشد الشعبي من تصفية جميع من كانوا في القافلة المذكورة من الدواعش المذكورين، فيما يرجح محللونا أن يكون الهدف من وراء محاولة تسلل الإرهابيين إلى تلعفر وبعدها الموصل، إجلاء من تبقى من قياديين في داعش هناك، أو إنقاذ البغدادي نفسه، لاسيما وأننا لا نستبعد تواجده في الموصل".
ولم يستعبد المصدر أن يكون البغدادي جريحا في الموصل، بعد القصف الذي تعرضت له تجمعات "داعش" على الحدود السورية العراقية مؤخرا.
وكان طيران القوة الجوية، قتل الجمعة الماضية، ٢٠٠ إرهابي من عصابات داعش تسللوا من سوريا الى غرب مدينة الموصل.
وذكر بيان للاعلام الحربي، تلقته "شبكة فدكـ"، "استناداً لمعلومات المديرية العامة للأستخبارت والأمن، نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية اسفرت عن تدمير ثلاثة اوكار وتجمعات لعناصر داعش الإرهابي وقتل ما يقارب {١٥٠الى ٢٠٠} ارهابياً دخلوا من سوريا الى قضاء البعاج جنوب غرب تلعفر".