وقال العزاوي في حديث صحفي ، إن "٩٠٠ مقاتل من الحشد العشائري من اصل اكثر من أربعة آلاف مقاتل منتشرين في مناطق عدة من محافظة ديالى، يتسلمون رواتب شهرية من الحكومة المركزية، لكن الخطير ان اغلب من يتسلموا رواتب هم بالاصل فضائيون على الارض يسكنون مخيمات اربيل ويتسلمون رواتب دون اي عناء او واجبات قتالية".
وأضاف العزاوي أن "بعض الفضائيين ومن خلال معلوماتنا الموثوقة، لم يمسك السلاح في حياته ولم يطلق رصاصة واحدة ضد داعش او حلفائه ولم تطأ قدماه ارض ديالى بعد حزيران ٢٠١٤ بعدما لجأ الى مخيمات اربيل وفنادقها وبقي هناك"، لافتا الى أن "جميع الفضائيين هم اقرباء ساسة متنفذين، لذا لا يجري كشف الموضوع لحساسيته".
وأشار العزاوي الى أن "هناك مقاتلين اعطوا دماء زكية ويقاتلون منذ ثلاث سنوات في خطوط التماس مع داعش في مناطق عدة من ديالى لم يجر صرف دينار واحد لهم لانهم ببساطة ليسوا اقرباء او اشقاء مسؤولين متنفذين"، محذرا من "مغبة تغلغل السياسة في عمل الحشد العشائري الذي قد يؤدي الى كوارث لا يحمد عقباها".
ودعا العزاوي، الحكومة الاتحادية الى "تشكيل لجنة تحقيق في ملف فضائيي الحشد العشائري ومنع اعطاء اي راتب لمن يسكن فنادق او مخيمات اربيل والتأكد من وجودهم بالميدان والعمل على ابعاد الساسة عن ملف اختيار مقاتلي الحشد".
وينتشر الحشد العشائري في مناطق عدة من ديالى من خلال مسك نقاط مرابطة في المناطق المحررة، خاصة المنصورية وشمال المقدادية والعظيم.