ناقش رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أهمية توحيد الخطاب وعدم إثارة "الإشكالات" التي تؤثر على معنويات المقاتلين، فيما اتفقا على اللجوء للحوار بشأن محافظة كركوك.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن الأخير استقبل "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، حيث جرى مباركة الانتصارات لقواتنا البطلة في عمليات قادمون يا نينوى والإشادة بقدراتها وأهمية إدامة زخم الانتصارات ونحن نقترب من حسم المعركة".
وأضاف البيان، أنه "تمت مناقشة الأوضاع العامة في البلد وأهمية توحيد الخطاب وعدم إثارة الإشكالات التي تؤثر على معنويات مقاتلينا الأبطال من الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي وبقية التشكيلات الذين يخوضون معارك الشرف ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على أن اللجوء للحوار والدستور هو المخرج لأية مشكلة في البلد، وأن محافظة كركوك فيها تعدد المكونات والقوميات ولا حل الا باللجوء للحوار".
وتابع، أنه "تم التطرق لدور العراق المحوري الكبير في المنطقة والمجتمع الدولي والانفتاح الدولي والإقليمي على العراق القوي المنتصر والنجاحات المتتالية التي تحققت تباعا في زيارة واشنطن والقمة العربية وقبلها مؤتمر ميونخ وزيارات المسؤولين للعراق وهو ما يعكس النجاحات الكبيرة المتحققة والتي ستتزايد بوحدتنا الداخلية ووحدة مواقفنا وعلى الجميع المحافظة على ما تحقق من أجل مصلحة البلد ومواطنينا".
وصوت مجلس محافظة كركوك، الثلاثاء (٤ نيسان ٢٠١٧)، على قرار يتضمن اجراء الاستفتاء بالمحافظة والزام الحكومة بتطبيق المادة ١٤٠.
يذكر أن مجلس محافظة كركوك صوت، في (٢٨ آذار ٢٠١٧)، بالأغلبية على رفع علم اقليم كردستان بجانب العلم العراقي في المحافظة.
فيما صوت مجلس النواب، السبت (١ نيسان ٢٠١٧)، على رفع العلم العراقي فقط في محافظة كركوك.
الا أن مجلس كركوك صوت، الثلاثاء، باجماع الحاضرين على رفض قرار البرلمان بانزال العلم الكردستاني.
ودعت الحكومة العراقية، الثلاثاء، حكومة محافظة كركوك المحلية إلى وجوب احترام المواد الدستورية وعدم اتخاذ قرارات "فردية".
