وقال الفضلي، ان "السيد عمار الحكيم طرح اليوم عددا من النقاط منها دعوة قادة التحالف لإعطاء نموذج وقدوة والتزام بتطبيق الرؤى والمبادئ التي اقرها وباننا اول من نبادر بإعطاء الفرص، والرسالة الأخرى حول الحرية وحدودها فهناك الكثير من اللغط حول الحرية، كما أكد ان التكليف برئاسة التحالف ليس مغنما ومكسب وانما أعباء وضرائب دفعها التيار {تيار شهيد المحراب}".
وعن اعلان التسوية الوطنية، أكد الفضلي، ان "الموعد المحدد من قبل قادة التحالف والذي تم تأكيده باجتماع الهيأة السياسية للتحالف، هو بعد اعلان انتصار الموصل فسيتم اعلان هذه التسوية وما يهم هو الاتفاق عليها وليس على اسمها"، مبينا "لازلنا مستمرين وندفع وكل التحالف الوطني يدفع ضريبة الاستهداف الإعلامي الكبير للتسوية".
وأوضح ان "التسوية لا زالت في إطار الحوارات والكتابة، ماذا هي البنود، فإلى الان لم تصلنا ورقة التسوية من الكرد والقوى السنية الكاملة المجمع عليها".
وتابع "اما ان نقوم بتسوية على ايدي عراقية ويضحي الجميع لبناء الدولة العراقية، والا ستفرض تسوية نتيجة للصراعات الإقليمية مستوردة لا تتوافق مضامينها مع أبناء الموطن".
وكان رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، قال في ٢٠ اذار الماضي، ان "بعض المعترضين على التسوية الوطنية متضررين منها كونهم يعتاشون على الخطاب المتشنج"، كما اكد رئيس التحالف امس ان "مشروع التسوية الوطنية تبناها التحالف الوطني من كل قواه وهو رؤية لمستقبل العراق بعد مرحلة داعش، لبناء دولة مواطنة تطمأن جميع مكونات الشعب العراقي وتوفير الخدمات لها"، مشيرا الى ان مشروع التسوية الوطنية "ماض بخطى ثابتة".