وقال محمود، إن "سياسة إقليم كردستان تؤكد دوماً على حرية الاختيار لأهالي المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم لتقرير مصيرهم وتبعية مناطقهم"، مبيناً أن "الاستفتاء سيجري حول تبعية هذه المناطق إلى الإقليم ومن ثم حول تقرير المصير فيما يتعلق بالاستقلال أو البقاء ضمن الاتحاد العراقي".
وأضاف محمود أن "المكونات المسيحية والصابئة وغيرها لم يجدوا من يحميهم من بشاعة العنصرية والتطرف سوى كردستان"، لافتاً إلى "أنهم أحرار في من سيختارونه شريكاً لهم في العيش والإقرار بأن تكون مناطقهم ضمن الإقليم أو خارجها".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اعتبر، أمس السبت (١٥ نيسان ٢٠١٧)، المسيحيين "جزءاً عزيزاً من شعب كردستان"، مشيراً إلى أن المسيحيين سيشاركون في تقرير مصير الإقليم.