وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم " تلقينا بأسف بالغ أنباء الأعتداءات الإجرامية التي طالت النساء والأطفال المهجرين من بلدتي كفريا والفوعة السوريتين بعد أن عانوا من حصار تكفيري ظالم تسبب بإستشهاد آلاف منهم".
واضاف إن " هذه الجريمة النكراء يجب أن لا تمر دون وقفة مسؤولة من قبل المجتمع الدولي إزاء المجرمين الذين أرتكبوها بدم بارد وعن سابق إصرار وتصميم".
وطالب السيد عمار الحكيم بإعتبار الجريمة إبادة جماعية إنصافا لضحاياها المظلومين ".
وكانت مصادر سورية اكدت ارتفاع حصيلة التفجير الإجرامي الذي استهدف امس حافلات اهالي كفريا والفوعة في غرب حلب الى ٢٢٠ شخصا بين شهيد وجريح.
وقالت المصادر، أن حصيلة تفجير منطقة الراشدين بغرب حلب تجاوزت الـ ٢٠٠ شخص بينهم ٥٨ شهيدا من ضمنهم ٣٨ طفلا، اضافة الى تدمير ٢٠ سيارة اسعاف كانت ترافق القافلة المستهدفة.