وقال رئيس اللجنة مرتضى الشحماني، إن "سدة قديمة تقع في منفذ الشلامجة الحدودي تعرضت الى التآكل خلال الأيام الماضية بسبب ارتفاع مناسيب المياه التي خلفتها الأمطار"، مبيناً أن "السدة على الرغم من أنها صغيرة نسبياً لكنها تكتسب أهمية كبيرة لأنها إذا تهدمت سوف تتدفق المياه التي تحتجزها الى داخل المنفذ".
ولفت الشحماني الى أن "قوات حرس الحدود في المنطقة الرابعة ومديرية الموارد المائية باشرتا على وجه السرعة بترميم وإصلاح السدة"، مضيفاً أن "المنفذ لا يواجه أي خطر حالياً نتيجة التحرك السريع لمعالجة المشكلة".
يذكر أن منفذ الشلامجة الذي يقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب يعد أحد أنشط المنافذ الحدودية في محافظة البصرة، ومن خلاله تمر يومياً مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع المستوردة، كما يمر من خلاله يومياً مئات المسافرين العراقيين والإيرانيين، وفي مواسم الزيارات الدينية يواجه المنفذ زخماً شديداً، وتسعى الحكومة المحلية لافتتاح منفذ حدودي بري آخر لامتصاص الزخم من منفذ الشلامجة.