وقال قائممقام قضاء الخالص، (١٥ كم شمال بعقوبة)، عدي الخدران، إن "اكثر من ٥٠ مسلحا من تنظيم داعش تسللوا من الحويجة باتجاه المطبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين خلال الاسابيع الماضية وفق المعلومات الامنية المتوفرة لدينا"، لافتا الى ان "نشاط داعش في المطبيجة بات واضحاً ويمكن رؤية عجلاتهم عن بعد خاصة في الليل".
وحذر الخدران من "تحول المطبيجة الى قنبلة موقوتة لزعزعة الامن في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين لانها تمثل خاصرة رخوة تتميز بموقعها الاستراتيجي وقربها من منظومة طرق برية عدة ناهيك عن تعقيدات الارض والتضاريس التي استغلت من قبل مسلحي التنظيم في الاختباء وانشاء المضافات".
ودعا الخدران الى "تنسيق امني عالي لدرء مخاطر ولادة بؤرة ارهابية في المطبيجة"، لافتا الى ان "داعش قد يبادر الى شن هجمات في اتجاهات مختلفة انطلاقا من المطبيجة لفتج جبهة جديدة وهذا ما يجب الانتباه اليه والاسراع بحسمه".
وتعد المطبيجة من المناطق الساخنة جدا وتقع على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الاخيرة ولايفصلها عن ناحية العظيم سوى نهر فرعي.