وقال اللكاش، ان "عمل المفوضية ينتهي يوم ١٩ أيلول المقبل، ولجنة الخبراء في مجلس النواب وزعت الاستمارات على موقعها الالكتروني للترشيح للمفوضية الجديدة، فما تبقى من عمر المفوضية نحو ٤ اشهر وهناك عملين مهمين تقوم بهما المفوضية، الأول هو التسجيل البايومتري حيث بلغ عدد المسجلون ١٠ ملايين و٥٠٠ ناخب".
وبين ان "العمل الاخر هو جهاز تسريع النتائج، بما يخص قضية التزوير وإعلان النتائج بيوم واحد"، موضحا "اليوم بعد اكمال الاستجواب ننتظر قناعة البرلمان بالاجوبة وفي حالة عدم النقاعة سنذهب الى اقالة المفوضية".
وأوضح، "المتبقي ٤ اشهر من عمر المفوضية واقالتها تعني توقف التسجيل البايومتري والعمل الاخر حول جهاز تسجيل النتائج، فضلا عن ان اقالتها تعني إيقاف ٤ سنوات مضت من العمل".
وتابع اللكاش، "نحن ذاهبون الى دمج الانتخابات، فالجميع يعلم ان المفوضية لا تستطيع اجراء الانتخابات في المدن التي تحت سيطرة داعش، ولذا نحن ذاهبون الى دمج الانتخابات رغم عدم الإعلان رسمي عن ذلك ولكن واقع الحال اصبح يقول باننا ذاهبون للتأجيل".
واكد، "هناك مصلحة عامة لأجراء الانتخابات اذ لا نعرف عواقب تعطيلها وتأجيلها".
واستجوب مجلس النواب، خلال جلسته اليوم الاثنين، رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سربست مصطفى، من قبل النائبة عن الاحرار ماجدة التميمي، عن خروقات رافقت اجراء الانتخابات الماضية، فيما اعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري ان البرلمان سيكون معني في جلسة يوم الثلاثاء المقبل {الثلاثاء من الأسبوع المقبل} بتحديد مسالة قناعتهم بأجوبة رئيس مفوضية الانتخابات.