وقال خلاطي، ان"عمل المفوضية سينتهي وهي الان في الاشهر الاخيرة، وهناك لجنة نيابية مشكلة بدأت تستلم طلبات والسير الذاتية للمرشحين الجدد للمفوضية".
واشار الى ان "البعض قال حتى ان صوت بعدم القناعة فلم يصوت بسحب الثقة بغض النظر عن نتيجة الاستجواب، وسحبت الثقة ام لا فاللجنة مباشرة اعمالها"، موضحا ان "الفراغ ان سحبت الثقة من المفوضية سيكون بعدم وجود مجلس مفوضين ولكن ستكون هناك دوائر انتخابية".
واضاف، ان "اجراء الانتخابات المحلية في ايلول امر به صعوبة بالغة ان تم استبدال المفوضية، فالصعوبة ستكون اكبر واعقد هذا يعقد اجراء الانتخابات في ايلول ويجعله من المستحيل، وتسير الامور باتجاه دمج الانتخابات المحلية مع الانتخابات العامة المقبلة".
وتابع، "هناك استجوابات قادمة في مجلس النواب"، وباعتقادي لا توجد لغاية الان عملية استجواب نقية ١٠٠% كون هناك تأثيرات، ولكن نحن نتعامل مع الاستجواب بما هو استجواب واسئلة مقدمة واجوبة".
يذكر ان، مجلس النواب، استجوب خلال جلسته في ١٧ نيسان الجاري، رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سربست مصطفى، من قبل النائبة عن الاحرار ماجدة التميمي، عن خروقات رافقت اجراء الانتخابات الماضية، فيما حددت في حينها رئاسة البرلمان ان جلسة اليوم الثلاثاء للتصويت على قناعة أجوبة رئيس مفوضية الانتخابات من عدمها.
وصوت مجلس النواب، خلال جلسته اليوم، بعدم قناعته بأجوبة رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتضمنت نتائج التصويت الذي جرى سريا ١١٨ {نعم}، و{١١٩} كلا، و{١٥} تالف.