وقال عبد الله في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "مواطني إقليم كردستان ذاقوا الويلات بسبب سياسات العبادي والتي من خلالها يجامل البارزاني وحزبه، فلطالما طالبوا العبادي من خلال التظاهرات بتلبية مطالبهم المشروعة وأهمها صرف رواتبهم ومستحقاتهم، لكنه وللأسف بدلاً من التحرك لقطع الطريق على تهريب نفط الإقليم يفضل أن يكون على وفاق دائم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على حساب مصالح الناس الذين دفعوا ثمن هذه المجاملات".
وأشار عبد الله إلى أن "العبادي التزم الصمت عندما حصل الانقلاب على حكومة إقليم كردستان، ولم يفتح فمه بحرف عندما تم تعطيل برلمان الإقليم، ورغم علمه بأن البارزاني بقي في منصبه بالقوة وبدون غطاء شرعي فهو يخاطبه على أنه رئيس للإقليم ويتعامل معه وكأن شيئاً لم يكن".
وأضاف، أن "العبادي مسؤول بشكل مباشر عن كل ما يجري في الإقليم من انتهاكات وممارسات غير قانونية، ويتعامل مع القوى الموجودة في الإقليم وفق معايير الاصطفافات الحزبية والمصالح السياسية ويضعها فوق كل الاعتبارات الوطنية، لذلك فإن تصريحاته ونصائحه ستبقى مجرد أقوال لاوجود لها على أرض الواقع، وطالما هو يصر على الوقوف إلى جانب السلطة غير الشرعية في الإقليم فالشعب الكردستاني سينظر إليه كحليف لهذه السلطة وغير جدير بتلبية تطلعاته وإرجاع حقوقه إليه".
وكان عبد الله أعتبر، الجمعة (٣ آذار ٢٠١٧)، أن قرارات رئيس الوزراء حيدر العبادي لا تصب في مصلحة المواطنين الكرد.