أغتال ارهابيون صباح اليوم الثلاثاء، نائب مدير شركة غاز الشمال بمحافظة كركوك، محمد يونس صالح، وأحد مرافقيه، أستهدفت موكبه في أحد شوارع المدينة.
وذكرت مصادر أمنية إن "مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع [بي إم دبليو]، أطلقوا النار صباح اليوم ، على موكب نائب مدير شركة غاز الشمال خلال ذهابه إلى العمل بالقرب من مقر الشركة".
وأضافت أن "الهجوم أسفر عن مصرع [محمد يونس صالح] وهو نائب مدير الشركة ومدير نادي غاز الشمال الرياضي، ومرافقه [شاهو عبد السلام]، على الفور".
يذكر ان قوة عسكرية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه جلال طالباني، قد أقتحمت في الثاني من آذار الماضي، مقر شركة نفط الشمال في كركوك وسيطرت على محطة الضخ [آي تي ون]، التي تصدر النفط المستخرج من الحقول إلى ميناء جيهان التركي عبر انابيب إقليم كردستان.
وأكتفت الحكومة الاتحادية، باستنكار هذا الاقتحام وعدته بمحاولة السيطرة بالقوة على الشركة.
ويدور صراع كردي كردي وعربي كردي على المحافظة الغنية بالنفط، فيما أقر مجلس كركوك- الذي يهيمن عليه الكرد- الشهر الماضي طلباً للمحافظ القيادي في الاتحاد الوطني، نجم الدين كريم، برفع علم اقليم كردستان الى جانب العلم الاتحادي فوق دوائر المحافظة، مع عزم الادارة المحلية الانضمام لاستفتاء يعتزم الاقليم أجراءه لاعلان الاستقلال عن العراق وتكوين دولة كردية.
يشار الى ان هذا الاغتيال هو الخامس من نوعه الذي يطال المسؤولين التنفيذيين لشركة نفط الشمال التابعة لوزارة النفط الاتحادية، منذ عام ٢٠١٥ وسيطرة قوات البيشمركة على كركوك وانسحاب الجيش من المحافظة بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران ٢٠١٤.
وأسماء المسؤولين الذي أغتيلوا من الشركة وكلهم في كركوك، وهم:
١- اغتيال مدير عام شركة نفط الشمال [سعد حسن الكربلائي]، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في ٢٨ حزيران ٢٠١٥ في حي عرفة النفطي شمالي مدينة كركوك.
٢- اغتيال المدير الأسبق للشركة [سعد علي حسين] في الثالث من آب ٢٠١٥، أثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين عندما كان في طريقه إلى مكتبه ما أدى إلى مقتله وسائقه.
٣- اغتيال المشاور القانوني في الشركة [حسن سليم] وسائقه [فراس عباس] في ١٤ من كانون الاول ٢٠١٥، من قبل مسلحين مجهولين، عندما كانا متوجهين الى عملهما في هيئة شؤون الفروع/ قسم تفتيش المنطقة الشمالية
٤- اغتيال المهندس أحمد عبد مطلك الجبوري مدير قسم الميكانيك في الشركة، من قبل مسلحين مجهولين، عندما كان يقود سيارته الخاصة وسط كركوك ولاذوا بعدها بالفرار، وهو نجل نائب رئيس مجلس الوزراء، عبد مطلك الجبوري، خلال حكومة إبراهيم الجعفري وهو من أهالي منطقة الحويجة.
يشار الى منصب مدير عام شركة نفط الشمال ما زال شاغراً بعد سلسلة عمليات الاغتيال المذكورة.
