أضاف الزيدي ان "تركيا جاءت حامية للإرهاب المتمركز في تلعفر لأنه منطقة حدودية ونقطة تجمع الإرهابيين في الانطلاق لتنفيذ أهدافها داخل سوريا" .
واوضح ان "تركيا جاءت لكي تستقر في شمال العراق وليس محاربة داعش كما تدعي" مشيرا الى ان "الضربة الاخيرة التي وجهت إلى سنجار دليل على إن الأتراك مستمرون في تجاوزاتهم واعتدائهم على سيادة العراق" .
ولفت الى ان "هناك اكثر من ٨٠ توقيع في البرلمان لتشريع قانون مقاطعة البضائع التركية" مبينا ان "العراق يمتلك منافذ في الانفتاح على العالم منها الكويت وإيران" .
واشار الى ان "الازمة بين العراق وتركيا اخذت بالاتساع والتعقيد لاسيما بعد تنصل الجانب التركي من تنفيذ الوعود التي قطعها للعراق في سحب قواته من نينوى" .