وقال موقع آر أف آي الفرنسي في تقرير له تابعته "شبكة فدكـ" إن "بويلون الملقب بـ(ساركو بوي) والذي لعب دورا فعالا في تحسين العلاقات بين ساركوزي والعقيد الليبي الأسبق معمر القذافي، يواجه اتهامات بالتزوير وغسيل الأموال بعد توقيفه في محطة قطار غاردونور وهو يحمل حقيبة محشوة بـ ٣٥٠ الف يورو و ٤٠ ألف دولار"، مبينا ان "القانون الفرنسي يحظر نقل مبلغ أكثر من ١٠ آلاف يورو بشكل سري إلى أي بلد من بلدان الاتحاد الأوربي".
وأضاف أن "بويلون يصر على أن الأموال كانت مدفوعات له باعتباره وسيطا لشركة عراقية في مشروع بناء كبير كان القاضي الفرنسي للمحكمة غالي مرزبان قد علق عليه في وقت سابق بوجود رائحة فساد مزعجة فيه".
وتابع الموقع أن "المتهم بعد جلبه الأموال إلى فرنسا من العراق دون ان يتم الإعلان عنها في أي من البلدين، قام بإخفائها في أربع رزم اثنين منها في شقته في باريس وواحدة في قبو البناية وأخرى في حفرة في نفس القبو".
يذكر ان بويلون قد عمل سفيرا في بغداد للفترة من عام ٢٠٠٩ الى ٢٠١١ قبل ان ينشىء شركة سبارتاجو للاستشارات ويعمل أساسا مع الشركات العراقية في حين عمل عام ٢٠١٦ كممثل لفرنسا في الأمم المتحدة، فيما لم يشر التقرير إلى أي اسم من اسماء الشركات العراقية التي تعامل معها.