وقال فوين، ان "الاجهزة الامنية في محافظة المثنى وضعت خطة محكمة لحماية المواطنين من الاعتداءات الارهابية في شهر رمضان، رغم التهديدات المستمرة من البادية" مضيفا ان "داعش موجود في بادية السماوة ويتخذ منها طريقا للعبور والتنقل بين المحافظات ويستخدمها لاغراض مختلفة منها التهريب والتنقل وغيرها".
وتابع، انه " من الصعوبة السيطرة على بادية السماوة بالامكانيات المتاحة حاليا لاسيما العسكرية ، لافتا الى اننا نفتقد لتعزيزات عسكرية وغياب التكنولوجيا الحديثة لكشف كل تحركات الارهابين".
واشار الى ، اننا ابلغنا الحكومة الاتحادية مرارا بخطورة هذا الامر وطالبنا بتعزيزات عسكرية من اجل السيطرة عليها لكن دون جدوى ونعمل الان بما موجود لدينا".