وقال العوادي في حديث عبر موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” وتابعته "شبكة فدكـ" كم هي الحدود التي سيمضي بها ترامب مع السعودية بعد تحالفه الحالي وكيف سيعمل عليها بالخصوص مع ايران وحزب الله وسوريا والعراق والبحرين واليمن.
واضاف العوادي” صادر الرئيس ترامب والملك سلمان زورا وبهتانا جهود محاربة الإرهاب التي يقوم بها العراق بالنيابة عن كل العالم، فهو لم يتطرق الى الدول التي تقاتل داعش وتقدم المال والدم ولا حتى السعودية وهذه اشارة خطيرة وسيئة وتعني ان العراق جزء من الاتفاق السعودي الترامبي ان لم يكن آنيا فهو مستقبلا .
واكد ان” كل ماحصل لحد الآن هو كلام من ترامب وهو “بياع كلام” وفم كبير ومهذار من الطراز الخاص تعرفه النخبة الأمريكية وتعليقاته على تويتر اليومية من بيته معروفة هناك.
وتسائل العوادي” كيف سيحول ترامب تهديداته وتصريحاته الى فعل بالضد من ايران في المنطقة ,وكيف سيؤثر ذلك على اوضاع المنطقة هذا ما يجب ان ننتظره خلال المرحلة المقبلة .
واوضح ان” الأمور تسير بأتجاهين بعد التحالف “السعودي الترامبي” المبني على سياسية ” المال السعودي مقابل القبضة الأمريكية”, الأول : ان يتجنب ترامب وفريقه التصعيد في العراق فعليا وانما يكثفون من بعض فعلياتهم بالضد ما يسمونه بالنفوذ الايراني في العراق ، واذا توقف الموضوع عند هذا الحد فلا توجد مشكلة في العراق كبيرة من الجانب الامريكي ,والثاني: ان يصعد الامريكان في العراق بالضد مما تسميهم السعودية حلفاء ايران ، هنا سيكون الكلام مختلف كثيرا لان هذا معناه اننا في الطريق العودة الى محور المقاومة بالضد من الامريكان .
واشار الى ان” فصائل المقاومة العراقية سوف لن تسكت بدورها فيما اذا كان هناك انخراط امريكي فعلي قادم في العراق وهي على كلاً ستدخل الساحة فيما اذا هدأ العراق او هاج.
ولفت الى ان”القيادات السنية المتطرفة الجديدة ومشروعها التقسيمي “الانفصال” واستعدادتها المشبوهة ايضا لما بعد داعش مرتبط بالتحالف الترامبي الوهابي وهذا عامل تصعيد آخر.