أوضح الحيدري، ان العرق فيه ثلاث اطراف مهمة وهم شيعة العراق وسنته واكراده والخلافات الداخلية اضفت تعقيد اخر للتحالفات فيما بينها , مبينا ان العراق يفتقر الى عدم الاستقرار وممارسة الديمقراطية منذ ١٠٠ عام لتمضج طبقة سياسية واعية وتتبنى العملية السياسية ومتجذرة فيها.
واضاف : وصول بعض الشخصيات الطارئة على العمل السياسي لايمكن لها ان تتوافق مع الافكار التي تتبناها الكتل , مشددا على وجوب ان يعي الشعب العراقي بضرورة ان تكون كتلة متبنية لمشروع .
واكد ان اغلب الكتل السنية التي تقود الحراك السياسي ومؤتمرات خارجية هي التي تسببت في الدمار الحاصل في المناطق السنية .