وذكرت وكالة فرات الناطقة باللغة الكردية أن "المقبرة تقع في منطقة صحراوية على مسافة ٤ كم شرق الطبقة"، مشيرة الى ان "قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على المنطقة في ١٠ ايار الحالي".
وأضافت الوكالة أن "مسلحي داعش جلبوا لهذه المقبرة جثث الجنود السوريين والموظفين الحكوميين، الذين أعدموهم بعد الاستيلاء على المدينة في اب ٢٠١٤".
وقال أحد شهود العيان إن "التنظيم قتل المئات من الجنود السوريين، الذين دافعوا عن القاعدة الجوية العسكرية هناك، حيث كانت آخر معقل للقوات الحكومية"، مؤكدا أن "داعش قطع رؤوس معظم الضحايا".
يذكر أنه في عام ٢٠١٦، تم اكتشاف مقابر جماعية لضحايا الإرهابيين في محيط مدينة تدمر بعد تحريرها.