وقال الكربولي في برنامج {زقاق سياسي} تبثه قناة الفرات الفضائية طيلة أيام شهر رمضان المبارك "لحد هذه اللحظة لم نتحالف مع أحد ولكن الجبوري هو الأقرب ولدينا تفاهمات قد تصل الى مرحلة التوقيع على الاتفاق" مشير الى "أننا سنعمل سوية على تحالف ليبرالي يرفض إنشاء الاقاليم وتقسيم العراق".
وأضاف ان "من قاد التظاهرات في المحافظات الغربية سابقاً ومن صنع الموجة وركبها هم وراء الخراب الذي يحصل حالياً" مشيرا الى "دور رافع العيساوي وخميس الخنجر وأحمد أبوريشة في قيادة هذه التظاهرات وكانت هناك جهات تمولها".
وأكد ان "خميس الخنجر ليس لديه أي دور سياسي داخل العراق ومن يمتلك القرار هو بداخل العملية السياسية ورضي هو بذلك أم لا".
وكشف الكربولي عن افراج السلطات الأردنية عن شقيقه رئيس حركة الحل جمال الكربولي بعد إلقاء القبض عليه في عمان بمذكرة توقيف صادرة من القضاء الأردني بقضية تشهير.
واوضح ان "الفنان مكي عواد بعد ان أتهم صالح المطلك بالفساد وسرقة تريليون دينار عندما كان رئيس اللجنة العليا لاغاثة النازحين عبر فضائية يملكها جمال الكربولي، رفع المطلك دعوى ضد شقيقي في عمان ولكن القضاء الاردني أفرج عنه مؤخراً بكفالة".
وعن استجوابات البرلمان وصف النائب محمد الكربولي بانها "أكثر مهنية عن السابق التي كانت تأخذ طابع الاستهداف السياسي ويبقى للقضاء البت فيها".
واستدرك بالقول "لكن المشكلة اليوم ان الوزير او المسؤول المستجوب يذهب للجهة السياسية المنتمي لها للحماية بها وتحصل صفقات ويوجد أحياناً نواب يحصلون على تعيينات ويصوتون ضد الاقالة خاصة من يريد ان يبقى بالعمل السياسي".
وبشأن استقلال اقليم كردستان، قال الكربولي "الدولة الكردية حلم كل كردي لكن طرحها حاليا تكون أحياناً لإشغال المواطن الكردي عن أزمات في اقليم كردستان".
وأضاف، ان " فرصة تحقق الدولة الكردية ربما ٣٠ بالمئة لوجود عوامل وأسس لبنائها" داعيا في الوقت نفسه "رئيس الاقليم {مسعود بارزاني} الى مراجعة بعض مواقفه وتصريحاته خاصة بالمناطق المتناوع عليها" مشؤكد انه "لايستطيع شخصياً دخول مدينة أربيل بسبب انتقاده لسياسات الكرد في كركوك".
كما دعا رئيس كتلة الحل النيابية محافظ نينوى المقال أثيل النجيفي الى "إعادة حساباته في المرحلة المقبلة" مؤكدا انه "كان ممكن ان يتجنب ماحصل في الموصل بعد سقوطها في حزيران ٢٩١٤ بيد داعش".