وقال المكتب في بيان "مع الأسف الشديد، المؤسسات الإعلامية للحزب الديمقراطي الكردستاني بشقيها الرسمي والقنوات المضللة، التي يعلم الكبير والصغير في أقليم كردستان من أين تأتي مصادرهم المالية، فقد حرفوا حديثا للنائب آلا طالباني أثناء مشاركتها فى أحد برامج قناة الآفاق الفضائية".
وأضاف "نحن نؤكد أن هذه الحملة على السيدة آلا طلباني ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، والهدف منه أيقاف السيدة طلباني من عملها الدؤوب لمحاربة الفساد والمفسدين، الذين يتاجرون اليوم بأسم الوطن والقضية الكوردية والعيش على شعاراته الرنانة التي بات واضحا للجميع زيف أدعائاتهم، نقول بصريح العبارة (ماجرى من الحديث حول أصول العائلة الطلبانية فى هذا البرنامج لم تكن ضمن حوار جدي تأريخي بقدر ما كان حوارا جانبيا لا يعدو عرض ما يقوله البعض عن أصول وتاريخ العشائر، لأن الحديث عن التاريخ والأصول يحتاج ألى كلام أعمق وأدلة وبراهين تأريخية)".
وتابع المكتب، "نؤكد مرة ثانية بأننا لسنا بحاجة ألى توضيح أصول العائلة الطلبانية وليس في محل أهتمامنا، فمراقد أجدادنا والتكية الطلبانية وأعلامنا وشعراءنا ومشايخنا معروفة بما فيه الكفاية ونقول أننا بكل بفخر وأعتزاز من الكورد الأصلاء في هذا البلد، و نرفض الاستهزاء والتقليل من العشائر العربية الأصيلة و المذاهب، ونرفض جر المجتمع الكوردي الى نزاعات عشائرية او مذهبية و ربط المشاكل السياسية بالعلاقات الاجتماعية بين مكونات الشعب العراقي لما لها من جذور عميقة".
ودعا المكتب، الحزب الديمقراطي الكردستاني الى أن "يكف عن هذه المهاترات التي نراها ونسمعها بين الحين والآخر وتحت عناوين وشعارات مختلفة، الأجدر ان يوضح الحزب للجميع لماذا وصلت الأوضاع في أقليم كردستان الى هذه الحالة من التردي والأزدراء؟ الى متى تفضلون لغة التهم والمهاترات والشعارات المزيفة على سيادة القانون و أحترام التدوال السلمي للسطة وانصاف دماء وتضحيات شهداء القضية الكوردية ..ألى متى تبقون ملف النفط فى الخفاء والظلام و تسيطرون على قوت الشعب وتسلبون أرادتة السياسية؟
لقد أصبحت الأوضاع جلية للجميع ولاتستطيعون حجب ضوء الشمس بالغربال، واعلموا بان مهاتراتكم هذه لن تزيدنا الا اصرار بمواجهة الفساد والدكتاتورية واستمراركم في قطع ارزاق الشعب الكوردي وعدم صرف مستحقاتهم و رواتبهم ومحاولة لفت أنظار اهلي و شعبي الكوردي المناضل عن قضاياه المصيرية".