ونقل مصدر اعلامي بالبحرين ان السلطة الحاكمة الآن وبعد بث هذا الفلم واجهت سؤالین کبيرين:
اولاً ) اذا كان هذا الفلم صحيحاً و لم يتم انتزاع الاعترافات من المعتقلة آيات بممارسة التعذيب، فلماذا لم يقبل صاحب السمو الملکي اعتذارها ويفرج عنها؟
ثانياً ) وأما إذا كان هذا الفلم مزیيفاً لماذا السلطة تعذب السجناء لانتزاع الاعترافات الكاذبة؟
واضاف "فما اظهره مصنع الفبركة الاعلامي (تلفزيون العين الواحدة لحکومة البحرين) هو دليل إدانة واضحة بحق النظام الحاكم في ممارسته للإكراه و التعذيب في انتزاع الاعترافات التي يريدها لتغطية وجهه القبيح، فـ «تعيس الحمد» نفعنا بغبائه حين عرض اعترافات القرمزي على التلفزيون؛ لان كل العقلاء يسلمون بأن الاعترافات في السجون دليل الاكراه.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان "الفائدة الاخرى التي ثبتت لنا من هذا الفلم، أن المهرج التعيس الحمد المخابراتي يستحق أن يدرج من ضمن المتهمين بممارسة التعذيب مع سبق الاصرار والترصد.