واعلن مسعود بارزاني زعيم حزب “الديمقراطي الكردستاني” ورئيس الاقليم المنتهية ولايته، عن اجراء “الاستفتاء” الذي يسعى من ورائه الأكراد الى الانفصال عن العراق، في ايلولسبتمبر المقبل.
وقالت النائب عن الكتلة، سروة عبد الواحد في تصريح لـ «الجورنال نيوز» ان “الحزب الديمقراطي، يستخدم ورقة الاستفتاء في المزايدة السياسية، في حين ان الجهة الوحيدة التي من حقها البت بهذه الخطوة هي البرلمان الكردستاني وليس حزب معين”.
ورأت ان “اجراء الاستفتاء.. حق طبيعي لشعب اقليم كردستان، ولكن غير الطبيعي هو اختيار التوقيت الخاص من قبل شخص واحد”.
النائبة الكردية، كشفت في حديثها ايضا ان “الامم المتحدة لن تراقب اجراء الاستفتاء في حال رفض الحكومة الاتحادية ببغداداجراءه، وذلك لان الامم المتحدة تتعامل مع دولة وليس شخص”.
وتابعت: “اذا اراد الحزب الديمقراطي استفتاءا شرعيا يجب ان تكون هناك مراقبة من الامم المتحدة، فما قيمة الاستفتاء دون الاعتراف به”.
وفيما أبدت الأمم المتحدة، استعدادها لمراقبة الاستفتاء المزمع اجراؤه في اقليم كردستان، في شهر ايلول المقبل، في حال طلبت الحكومة الاتحادية ذلك. رد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي على “الاستفتاء” الذي دعا اليه بارزاني “لا يمكن لأي طرف تحديد مصير العراق لوحده”.