وذكر الساعدي، "من الناحية العسكرية تعتبر الموصل القديمة محررة"، مشيرا الى ان "تحذير مكافحة الإرهاب للدواعش مساء اليوم بانهم محاصرون وأمامهم مهلة حتى المساء لتسليم انفسهم وبخلافه سيكونوا هدفاً للقوات، لذا لم يتبق شيء امام اعلان سقوط الخلافة المزعومة لداعش الا بضع ساعات".
وتوقع الساعدي اعلان تحرير المدينة القديمة، "مع فجر الغد والوصول الى جامع النوري الكبير ، ولا يفصلنا الا أسبوع ومع اطلاله عيد الفطر المبارك يتم اعلان تحرير الساحل الأيمن كاملا".
وأضاف، "هناك اكثر من وجهة لقيادة العمليات المشتركة بعد تحرير الجانب الأيمن من الموصل، ويمكن ان تكون النقطة القادمة القائم مع وعود سابقة للعبادي للحويجة بعد اعلان ولاية الجبل في كركوك للتنظيم الإرهابي يمكن ان تستوجب مراجعة اولويات العمليات المشتركة لملاحقة داعش في هذه المنطقة فضلا عن الشرقاط وصحراء حمرين وسامراء".