ويتوقع حدوث الكسوف الشمسي في ٢١ أغسطس/آب؛ وسيشمل أميركا من أوريغون غربا وحتى كارولاينا الجنوبية جنوب شرق البلاد، حيث سيمرّ القمر بين الشمس والأرض، ليحجب وجه الشمس ويظهر غلافها الخارجي فقط في السماء.
وسيكون هذا أول كسوف كلي ستشهده الولايات المتحدة من الساحل الغربي إلى الشرقي منذ عام ١٩١٨.
وذكرت ناسا، أنها ستطلق بالونات أبحاث على ارتفاعات عالية وطائرات لإجراء تجارب للفيزياء الشمسية وعلوم الأرض خلال الكسوف.
وتعتزم ناسا أيضا بث مشاهد الكسوف على الهواء مباشرة من عشرات المواقع في مسار الكسوف.
الجدير بالذكر، أن الكسوف الكلي للشمس على الأرض يحدث كل عام أو نحو ذلك، غير أنه يسقط ظله غالبا فوق المحيطات أو مناطق نائية. والمرة الأخيرة التي شهد فيها جزء من الولايات المتحدة كسوفا كليا للشمس كانت عام ١٩٧٩.