وقال اللويزي بمنشور على صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك " عندما رفع شعار قادمون يا بغداد في المظاهرات التي انطلقت نهاية عام ٢٠١٢ ,فهم الجميع أن الهدف المعلن للمتظاهرين هو اقتحام بغداد وتمكين الشخصيات السياسية التي قادت تلك التظاهرات من السيطرة على زمام الأمور, وبعد أن حققت تلك المظاهرات هدفاً مهماً من أهدافها , وهو التمهيد لسيطرة داعش على تلك المحافظات, وبعد أن خرجت تلك المحافظات عن السيطرة فعلاً , أطلقت الحكومة العراقية عملية عسكرية لاستعادة تلك المحافظات حملت إسماً رمزياً جاء رداً على شعار (قادمون يا بغداد) فأطلقت على عملية استعادة نينوى اسم (قادمون يا نينوى).
واضاف " اليوم وقبل أن تستكمل تلك العمليات هدفها في استعادة الأراضي المغتصبة من داعش , تستعد نفس تلك الشخصيات السياسية للحضور الى بغداد ولسان حالهم يقول مجدداً (قادمون يا بغداد) ترى أي الشعارين انتصر برايكم ؟ وأي الفريقين أستطاع فرض ارادته وتحقيق هدفه , جماعة (قادمون يا بغداد) أم جماعة (قادمون يا نينوى) ؟.