وذكر هورامي، في تصريح صحفي، عقب تقارير إعلامية تفيد بأن نفطا من إقليم كردستان في طريقه إلى السوق الأمريكية للمرة الأولى منذ عام ٢٠١٤، "استفسرت من مشتري نفطنا وتلقيت تأكيدات بأنه لا شحنات في طريقها إلى الولايات المتحدة".
وقال هورامي "ربما يتم تخزين النفط أو نقله إلى أماكن أخرى، لكن ليس الولايات المتحدة"، موضحا ان "حكومة إقليم كردستان تبيع نفطها على أساس تسليم ظهر السفينة ومن ثم فإنها لا تتعامل بشكل مباشر مع المشترين النهائيين".
واكد، "لا نية لدينا لإثارة غضب بغداد، وتتمثل سياستنا في مناقشة المشكلات وحلها وعدم التسبب في عقبات جديدة"، مضيفا أن المناقشات المشتركة بشأن زيادة الإنتاج والصادرات والتكرير وتوليد الكهرباء مستمرة.
وتابع، "إنه حوار بناء، طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيل لجنة تعاون مع بعضنا البعض ونأمل في أن نراهم قريبا في أربيل من أجل جولة محادثات جديدة".
وكانت وكالة {بلومبيرغ} الدولية، أفادت في ٢٣ حزيران الجاري، بان ناقلة نفط تحمل النفط من إقليم كردستان، ابحرت في طريقها الى سواحل الولايات المتحدة، لاول مرة منذ ثلاث سنوات.
وذكرت الوكالة، ان ناقلة {افرماكس نيفرلاند} التي تنقل عادة حوالي ٦٥٠ الف برميل خرجت من البحر المتوسط قبل يومين، وكانت قد غادرت قبل أسبوع، ميناء جيهان في جنوب تركيا حيث يتم شحن شحنات نفط إقليم كردستان من قبل التجار.
وتظهر مسارات الناقلة {نيفيرلاند} أنها تتجه نحو الساحل الشرقي للولايات المتحدة، على الرغم من أنه لا يزال بإمكانها تغيير وجهتها كونها لم تعط تعليمات إبحار نهائية.