وقال وزير الهجرة والمهجرين رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين جاسم محمد الجاف، في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "العدد الاجمالي للنازحين منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغ (٩٠٠.٨٥٧) نازحا بضمنهم (١٧٦.٤٥٥) نازح من ساحل الموصل الايسر و(٧٢٤.٤٠٢) نازحا من ساحل الموصل الايمن" .
وأضاف الوزير ان "اعداد النازحين الذين كانوا قد سكنوا المخيمات بلغت (٥٧٦) الف نازح والتي تشكل نسبة ٦٤% من نازحي نينوى ولايزال القاطنين منهم في المخيمات قرابة ٣٥٩ ألف نازح موزعين على (١٠٥.٣٥٤) نازحا في قاطع اربيل الذي يضم ٦ مخيمات و(٢٤١.٣٨٢) نازحا في قاطع نينوى الذي يتمثل بـ ٧ مخيمات اضافة الى (١٢.٢١٤) نازحا في قاطع دهوك الذي يشمل ٣ مخيمات"، مبينا ان "اعداد العائدين الى مناطقهم المحررة بلغت (٢١٧.٨٥٤) شخصاً".
ولفت الى ان "هناك ٦٥ الف نازح في الفترة نفسها نزحوا من الحويجة وايسر الشرقاط وتم اسكانهم في محافظتي كركوك وصلاح الدين".
وبشأن المساعدات التي قدمتها الوزارة للنازحين منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى اشار الجاف الى ان "الوزارة قدمت ما بوسعها الكثير من المساعدات والاحتياجات الضرورية للنازحين"، لافتا الى ان "الوزارة وزعت مليونين و(٨٢٥) الف و(٥٠٨) حصة من المساعدات الاغاثية الغذائية والعينية والمنزلية والصحية".
وأوضح ان "المساعدات تضمنت سلات غذائية جافة وسريعة وصحية وملابس وسيت مطبخ وحليب للاطفال ومدفئة نفطية وطباخ نفطي وتنور غازي الى جانب الافرشة والاغطية والافرشة الارضية ومبردات الهواء ومراوح الشحن وحافظات الماء البارد اضافة الى مصباح الشحن والماء الصحي والثلج".
هذا واضاف الوزير ان "الوزارة بالتعاون مع شركة توزيع المنتوجات النفطية كانت ولا زالت مستمرة بتوزيع مايكفي العوائل النازحة من مادة النفط الابيض".
يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اعلن في ١٧ تشرين الاول ٢٠١٦، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الذي سيطر عليها في حزيران ٢٠١٤.
وأعلن العبادي، أمس الخميس (٢٩ حزيران ٢٠١٧)، عن انتهاء ما سماها "دويلة الباطل الداعشية" تزامنا مع سيطرة القوات الامنية على جامع النوري الاثري ومنارته الحدباء التي تعد رمزا لاعلان التنظيم "خلافته المزعومة" في حزيران ٢٠١٤ لتبدأ بعدها مرحلة مظلمة من تاريخ المدينة التي شهدت موجات نزوح وحمامات دم بحق ابناءها.