ونشرت الصحيفة تقريراً لمراسلها من بيروت مارتن شيلوف بعنوان "ولي العهد الذي أطيح به ملزم بالبقاء في قصره".
لكنه في مقدمة التقرير يشير إلى أن السلطات السعودية مصرة على القول إن الأمير محمد بن نايف لا يخضع للإقامة الجبرية، واصفة ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بأنه غير صحيح.
ويصف شيلوف ولي العهد الجديد محمد بن سلمان بأنه رجل طموح ولديه بصمات في الحياة السياسية في السعودية، وأنه تمكن من تلميع صورته من خلال دوره في التغييرات الجديدة في البلاد، بما فيها الحرب في اليمن، والخطة الاقتصادية الجديدة.
أما في ما يخص محمد بن نايف، فيكتب مراسل الغارديان أن الأمير السعودي الذي انتزعت منه ولاية العهد لم يكن معارضا لتلك الاصلاحات في المملكة، لكنه كان يدعو إلى مزيد من الدقة، ومقاربة أكثر وضوحا.
لكن الصحيفة تنقل عن أحد المسؤولين السعوديين القول إن ذلك لم يساهم في سقوط بن نايف، بل لأنه كان حجر عثرة في طريق الآخرين، وهذا كل ما في الأمر.