وفي كلمة له خلال مراسيم إفتتاحية الإجتماع التاسع لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، يوم الأحد في مدينة مشهد المقدسة بارك الحكيم لإيران ولقائد الثورة الإسلامية اية الله الخامنئي إقامة الإجتماع التاسع لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية معتبراً أن إقامة الإجتماع في مدينة مشهد المقدسة وإلى جوار الإمام الرضا عليه السلام هو أمر في غاية الأهمية لأن هذا الإمام حوّل مدينة مشهد إلى حاضرة من حواضر العالم الإسلامي.
وأضاف أن الإعلام الرسالي ينبغي أن يحمل رسالة دينية وأن لا يكون إعلام إثارة وأن يسهم في صناعة مجتمع متكامل مشدداً على ضرورة أن يكون الإعلام إعلاما وحدويا يوحد بين الشعوب الإسلامية ولا يفرق بينها وكذلك أن يتميز بالمصداقية وأن ينقل الحقائق دون مبالغات ولا يختلق الأكاذيب وأن يراعي الأولويات ولا ينجر وراء الإنفعال وإستدراجات الأعداء.
كما أكد على ضرورة أن يقوم الإعلام بنبذ الطائفية والعصبية في العالم الإسلامي، ويركز على المهنية وأن يكون منتجاً للخبر لا مستورداً له.
وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الإعلام الإسلامي قال الحكيم إن الإعلام الإسلامي ينبغي أن يعتبر المشاكل التي يواجهها بأنها فرص يمكن الإستفادة منها في المستقبل مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجهه الإعلام الإسلامي في العراق فيما يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي تحول إلى فرصة استفاد منها هذا الإعلام وذلك بالإعتماد على دماء الشهداء ودعم المرجعيات الدينية ودعم الأصدقاء وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران.
وأشار إلى أن الإعلام الإسلامي يواجه أيضاً الإعلام المضاد معتبراً أن الإعلام المضاد هو تحد كبير على مستوى المجتمع الإسلامي.
وأضاف قائلاً أن الإعلام المضاد اليوم اختلق عدوا وهميا هو الجمهورية الإسلامية فيما اختلق صديقا وهميا هو الكيان الصهيوني مشدداً على ضرورة مواجهة هذا التحدي الخطير.
وفي موضوع آخر وصف رئيس التحالف الوطني الإنتصار الذي حققته القوات العراقية في الموصل بأنه إنتصار لجميع أطياف وفئات الشعب العراقي مشيراً إلى أن جميع هذه الأطياف شاركت في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي