ورغم ان الصور لم تحدد مكان قاعة الامتحان أو لأي مديرية تربية تتبع، لكنها تكشف بشكل واضح حالة الإهمال في التعامل وسوء الاستعداد للامتحانات النهائية التي تحدد مصير هؤلاء الطلبة بالاضافة الى انها تعكس حالة اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية في رعاية أجيال المستقبل فضلا عن انعكاسها سلباً على ادائهم في الامتحان ومدى تأثيرها النفسي عليهم.
وأعلن وزير التربية محمد إقبال، ان الوزارة انهت استعداداتها اللوجستية كافة والخاصة بإجراء الامتحانات العامة الوزارية للدراسة الاعدادية/ الدور الأول ، بفروعها {العلمي، الادبي، المهني، والاسلامي} للعام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧
وتوجه اليوم نحو ٤٠٠ الف طالب وطالبة لاداء الامتحانات النهائية للمرحلة الاعدادية.
ويبدو ان وزارة التربية، لم تستعد جيداً للامتحانات منذ الامتحان الاول حيث قررت لجنتها الدائمة للامتحانات العامة منح {٥ درجات} على سؤال الحديث الشريف لامتحان التربية الاسلامية اليوم للسادس الاعدادي لخاص بـ{التعاون بين المسلمين} لجميع الطلبة الذين قاموا بكتابة الحديث بشكل صحيح او الذين لم يقوموا بكتابته او الذين اجابوا عنه اجابة خاطئة لكون الحديث في بعض الكتب للحفظ والبعض الاخر للشرح.
وبينت "أما الـ {١٠ درجات} المتبقية فسيتم توزيعها على المطلبين في نفس سؤال الحديث الشريف لتصبح الدرجة الكاملة {١٥ درجة}.انتهى