وذكر الهايس، خلال حوار أجرته معه قناة الفرات في برنامج {بجرأة}، تابعته "شبكة فدكـ"، "على رئيس البرلمان ان يكتفي بالعراقيين الموجودين في العراق، ولا يعتمد على خارج العراق من المتآمرين فهذه عليها انتقادات كثيرة من اهل الانبار واهل السنة، فنحن نعتبر المؤتمر مؤامرة ثانية بعد داعش".
واكد، اننا "نرفض هذا المؤتمر رفضا قاطعا"، مضيفا "على المطلوب قضائيا ان يسلم نفسه الى القضاء، فاذا تم ذلك سنحضر المؤتمر"، لافتا "اذا حضرت هذه الأطراف {المطلوبون للقضاء} الى المؤتمر فسنقلب المؤتمر الى كارثة في الخضراء".
وأضاف، ان المؤتمر "يبخس حق الشهداء والنازحين"، مشددا ان "احضار المتآمرين والخونة من خارج العراق مرفوض وعلى رئيس البرلمان سليم الجبوري الانتباه على نفسه"، مجددا تأكيده "سنحضر كمعارضين للمؤتمر ونعمل ضجة اذا حضر المتآمرون".
وعن الاتهامات التي توجه الى الحشد الشعبي، قال الهايس، "الكثير تكلموا وشتموا الحشد الشعبي الذي هو تاج على رأس الجميع فهو انقذ العراق من الانهيار والسقوط".
وتابع "كل من يتجاوز على الحشد الشعبي يجب ان يحال الى المحكمة، فالحشد حرر الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى، هذا الخطاب {التجاوز عليه} هو خطاب تركي وقطري وسعودي لإرضاء هذه الدول".
ومن المقرر ان تشهد العاصمة بغداد منتصف تموز الجاري، عقد "مؤتمر السنة" بحضور شخصيات وقيادات سياسية.
وكان رئيس {المشروع العربي في العراق} خميس الخنجر، انسحب من "مؤتمر السنة" المزمع عقده في العاصمة بغداد لتشكيل مرجعية سياسية سنية في العراق.بحسب النائب مشعان الجبوري.