وذكر بيان لوزارة الصناعة والمعادن ان "الشركة العامة لكبريت المشراق إحدى شركات الوزارة تمكنت من إخماد حريق اندلع في إحدى ساحات الكبريت الخام نتيجة عمل تخريبي وتطويق مكان الحادث وتدارك الموقف باستجابة استباقية وسريعة من إدارة الشركة وكوادرها الأمنية دون تسجيل أو حدوث إضرار تذكر".
ونقل البيان عن مدير عام الشركة المهندس سعد أمين فيصل قوله أنه "وبعد ورود معلومات من نقاط الحراسة في الشركة تفيد بوجود تحركات مشبوهة وإضاءات خافتة في منطقة حقول كبريت المشراق [المنطقة الثالثة] فقد قام مسؤولي قسم التصاريح والمعلومات الأمنية وبتوجيه وإشراف مباشر من إدارة الشركة بتسيير دورية عاجلة واستدعاء نخبة من أبناء الحشد الشعبي في مقر اللواء ٩٠ لغرض تطويق المكان وتفتيش الحقول والمنطقة الجبلية المحاذية له بمشاركة شباب قرية السفينة المرابطين على أطراف القرية".
وأشار فيصل إلى أن "عمليات التفتيش بينت قيام مجموعة ضالة بعمل تخريبي وإحراق إحدى ساحات الكبريت الخام" مؤكدا في الوقت ذاته على أن "الاستجابة السريعة والمتابعة أسهمت في تدارك الحالة وتطويق المكان واخماد الحريق في ساعات الفجر الأولى والحيلولة دون حدوث كارثة محتملة".
وشدد على "ضرورة أخذ الحيطة والحذر من وجود جماعات تخريبية تمثل نوع آخر من دواعش الكفر والضلال تحاول أحداث بلبلة لتعطيل المساعي والجهود الحثيثة والجادة التي تبذلها الشركة باتجاه إعادة التأهيل وعودة الحركة الصناعية في مصانعها".
يذكر ان معمل كبريت المشراق جنوب مدينة الموصل كان قد تعرض الى حريق أضرمته عصابات داعش الارهابية قبل تحريره من القوات الأمنية في بداية حملة تحرير محافظة نينوى التي انطلقت في ١٧ من تشرين الاول ٢٠٦
وتمكنت الفرق المختصة بعد اسابيع من تحرير المعمل من إخماد الحريق ومنع كارثة بيئة.