وذكر البخاتي، ان "نسبة المتعففين والعوائل الفقيرة المتجاوزة على أملاك الدولية لا تشكل ٢٠% مّما استولت عليه العصابات ومن يتلاعبون بالقانون".
وأضاف، "بعد عدة اجتماعات وتشخيص الحالة لم نرَ حلا يحد من هذه الظاهرة لذا يجب ان نذهب باتجاه البديل"، لافتا "هناك من دوائر تسجيل العقاري والدوائر المعنية في امانة بغداد يقومون باستحصال الموافقات غير الرسمية بالحصول على الأراضي وتجهيزها بالخدمات وبيعها وهم يمتلكون إمكانات اكثر من الوزارات الاتحادية".
ونوه الى اننا "طرحنا الامر في الحكومة الاتحادية والمحلية، أصبحت عاجزة عن المعالجة بسبب التهديد وسكوت امانة بغداد وبلدياتها الـ١٤ اذ تم تفتيت كل البساتين التي كانت في حزام بغداد وعلى نهر دجلة والزعفرانية، تم جرف البساتين وبيعها وحتى في مركز المدن وصلوا الى مرحلة السيطرة على ساحات كرة القدم والملاعب الشعبية".
وأوضح البخاتي، "لدينا احصائيات كاملة ولكن حتى الان لم يتخذ اجراء قوي ورادع ضد هذه العصابات".
وعن توزيع الأراضي على المستحقين في بغداد، قال نائب محافظة بغداد جاسم البخاتي، "هناك اكثر من ٧٥٠ الف معاملة قدمت للمستحقين في بغداد، و٦٠ الف عائلة من ضحايا الإرهاب و٣٤٠٠ معاملة للحشد الشعبي، وجميعهم لم يستلموا ضمن قرار ٢٣٣ الذي تم بموجبه إيقاف الأراضي في بغداد من قبل مجلس الوزراء"، مبينا اننا "اليوم بحاجة لتوفير الأراضي المخصصة وتخليص بغداد التي أصبحت مشوهه شحة الكهرباء والبنى التحتية كبيرة بسبب هذه المناطق ولذا يجب تضافر الجهود".
وكانت امانة بغداد أعلنت في ٢٨ من أيار الماضي، اعداد خطة لإزالة جميع التجاوزات والعشوائيات في العاصمة خلال مدة ثلاثة اشهر بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد.
يشار الى ان، رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم دعا عقب اجتماع وفد التحالف مع الحكومة المحلية لمحافظة بغداد، في ٢٣ من أيار الى معالجة العشوائيات.